ما بين السطور... كرتنا والفيفا
لاقى قرار الاتحاد الدولي (الفيفا ) بنقل مباراة ذهاب منتخبنا الوطني الأول التي تجمعه مع المنتحب الطاجيكي بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014من دمشق إلى مكان آخر يختاره اتحاد اللعبة ,
استياءً كبيراً لدى جمهورنا الكروي العريض وأعضاء منتخبنا الوطني وخصوصاً أنه يحرم لاعبينا من مشجعيهم ما قد يؤثر على حماستهم واندفاعهم سلباً .
قرار الفيفا لم يكن الأول الذي يستهدف كرتنا خلال هذه الفترة وإنما جاء بعد القرار الظالم الذي استهدف منتخبنا الأولمبي أيضاً عندما نقل مباراته أمام الفريق التركمانستاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012إلى الأردن وحرم منتخبنا الأولمبي من جمهوره العاشق ,الأمر الذي ترك أكثر من اشارة استفهام .
فإذا كانت قرارات الاتحاد الدولي بنقل مباراتي منتخبينا الوطنيين إلى دول أخرى حفاظاً على سلامة اللاعبين لعدم توافر الظروف المناسبة في دمشق حسب اعتقاده لماذا لم يرسل وفداً يمثله إلى دمشق للاطلاع على الواقع واتخاذ القرار المناسب فيما بعد؟ ثم إذا لم تكن دمشق مسرحاً مناسباً لإقامة مبارة منتخبنا الأول على أرضها (حسب زعمه ) فلماذا لم يقرر إقامة المباراة في حلب مثلاً؟ أم إن لديه حسابات أخرى يريد تمريرها من تحت الطاولة على حساب كرتنا !!
اتحاد كرتنا من جهته ونتيجة للعديد من التساؤلات التي تدور في خلده رفع اعتراضاً للاتحاد الدولي على القرار الجائر طالباً منه إرسال وفد للاطلاع على الواقع واتخاذ القرار الذي يراه مناسباً فيما بعد ,فهل يدرس الاتحاد الدولي اعتراض اتحادنا الكروي بأمانة ويقرر المناسب فعلاً ؟ أم إن قراراته كانت مسبقة للنيل من كرتنا واستكمالاً للمؤامرة التي تحاول النيل من وطننا الحبيب بجميع فعالياته !!!